بقلم الشيخ//عاطف أبو زيتحار
بالحب والأخوة في المدينة بُنِيَت الدولة , وزاع صيتها , ورفرف علمها , وعندما جاءت بدر أقبلوا على قلب رجل واحد , دفنوا ذاتهم , وأحبوا دينهم , وأبغضوا عدوهم فانتصروا .
لقد نصروا الله في أنفسهم فنصرهم على عدوهم(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ويقول تعالى ( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون) وتقدموا بعد نصر بدر عشرات الخطوات في بناء دولتهم.
وعندما جاءت غزوة أحد خرجوا إليها وكلهم شوق إلى الجهاد , انتصروا في بداية المعركة , وعندما نسوا وصية نبيهم , ودخلت الدنيا عليهم , وقعوا في فخ الهزيمة (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير . وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين.) وليت الأمر توقف عند هزيمة قتل فيها بعض الجند , وسلبت فيها بعض الأموال .
لقد جرّت عليهم أحد كثيراً من الويلات , فاجترأ عليهم اليهود في داخل المدينة...وطمعت فيهم القبائل المجاورة - يوم الرجيع وبئر معونه -وأغرت قريشاً أن يعاودوا الكرة من جديد ليستأصلوا شأفتهم –حمراء الأسد , وغزوة الأحزاب - ...
ونحن اليوم تقدمنا عشرات الخطوات والأمتار بل والكيلوا مترات , وقطعنا مسافات كبيرة بفضل الله بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير .. فهل نعيش بعقلية بدر وهمة الصحابة فيها كما قال عمير بن وهب يامعشر قريش نواضح يثرب تحمل الهم الناقع قوم ليس معهم منعة إلا السيوف ...ونبتعد عن تطلعات رماة أحد كما قال بن مسعود ما رأيت أصحاب رسول الله يتطلعون إلى الدنيا حتى كان يوم أحد ..
إن الطامة والآفة التى تؤخر النصر والتمكين وتستدعي غضب الله وتحرمنا من كفاءات كثيرة وتضعف روابط الأخوة وتقطع رحم العلم والدعوة حب الدنيا والتنافس على حطامها وزهرتها التي تزرع الحقد والغل والتنافس غير الشريف وتجعلنا نتأخر عشرات الأمتار.
بالحب والأخوة في المدينة بُنِيَت الدولة , وزاع صيتها , ورفرف علمها , وعندما جاءت بدر أقبلوا على قلب رجل واحد , دفنوا ذاتهم , وأحبوا دينهم , وأبغضوا عدوهم فانتصروا .
لقد نصروا الله في أنفسهم فنصرهم على عدوهم(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ويقول تعالى ( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون) وتقدموا بعد نصر بدر عشرات الخطوات في بناء دولتهم.
وعندما جاءت غزوة أحد خرجوا إليها وكلهم شوق إلى الجهاد , انتصروا في بداية المعركة , وعندما نسوا وصية نبيهم , ودخلت الدنيا عليهم , وقعوا في فخ الهزيمة (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير . وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين.) وليت الأمر توقف عند هزيمة قتل فيها بعض الجند , وسلبت فيها بعض الأموال .
لقد جرّت عليهم أحد كثيراً من الويلات , فاجترأ عليهم اليهود في داخل المدينة...وطمعت فيهم القبائل المجاورة - يوم الرجيع وبئر معونه -وأغرت قريشاً أن يعاودوا الكرة من جديد ليستأصلوا شأفتهم –حمراء الأسد , وغزوة الأحزاب - ...
ونحن اليوم تقدمنا عشرات الخطوات والأمتار بل والكيلوا مترات , وقطعنا مسافات كبيرة بفضل الله بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير .. فهل نعيش بعقلية بدر وهمة الصحابة فيها كما قال عمير بن وهب يامعشر قريش نواضح يثرب تحمل الهم الناقع قوم ليس معهم منعة إلا السيوف ...ونبتعد عن تطلعات رماة أحد كما قال بن مسعود ما رأيت أصحاب رسول الله يتطلعون إلى الدنيا حتى كان يوم أحد ..
إن الطامة والآفة التى تؤخر النصر والتمكين وتستدعي غضب الله وتحرمنا من كفاءات كثيرة وتضعف روابط الأخوة وتقطع رحم العلم والدعوة حب الدنيا والتنافس على حطامها وزهرتها التي تزرع الحقد والغل والتنافس غير الشريف وتجعلنا نتأخر عشرات الأمتار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق