زاد القلوب



* عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ".( )
* عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ -رضي الله عنهما- عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ :"مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ تُفَيِّئُهَا الرِّيحُ مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا مَرَّةً، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَالْأَرْزَةِ لَا تَزَالُ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً".( )
* عن ابْن عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :"مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَلَا يَتَحَاتُّ؛ فَقَالَ الْقَوْمُ هِيَ شَجَرَةُ كَذَا هِيَ شَجَرَةُ كَذَا؛ فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ هِيَ النَّخْلَةُ وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ فَاسْتَحْيَيْتُ؛ فَقَالَ هِيَ النَّخْلَةُ".( )
* عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :" مثل المؤمن ومثل الأجل مثل رجل له ثلاثة أخلاء قال له ماله: أنا مالك خذ مني ما شئت ودع ما شئت، وقال الآخر: أنا معك أحملك وأضعك، فإذا مت تركتك، قال: هذا عشيرته، وقال الثالث: أنا معك أدخل معك وأخرج معك مت أو حييت، قال: هذا عمله".( )
* عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْعَطَّارِ, إِنْ جَالَسْتَهُ نَفَعَكَ, وَإِنْ مَاشَيْتَهُ نَفَعَكَ, وَإِنْ شَارَكْتَهُ نَفَعَكَ".( )
* عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" مثل المؤمن كالبيت الخرب في الظاهر، فإذا دخلت وجدته مونقاً، ومثل الفاجر كالقبر المشرق المجصص يعجب من رآه وجوفه ممتلئ نتناً".( )
* عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :" مثل المؤمن ومثل الإيمان كمثل الفرس في أخبيته يجول حتى يرجع إلى
خبته، وإن المؤمن يسهو، ثم يرجع إلى الإيمان، فأطعموا طعامكم الأتقياء، وولوا معروفكم المؤمنين".( )
* عن قتادة -رضي الله عنه- قوله:﴿ إنما يستجيب الذين يسمعون﴾، قال: هذا مَثَل المؤمن، سمع كتاب الله فانتفع به وأخذ به وعقله. ﴿والذين كذَّبوا بآياتنا صم وبكم﴾وهذا مثل الكافر أصم أبكم، لا يبصر هدًى ولا ينتفع به.( )
* عن عطية العوفي في قوله:﴿ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة﴾ ، قال: ذلك مثل المؤمن لا يزال يخرُج منه كلام طيبٌ وعمل صالح يَصْعَد إليه.( )
* عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَالَ:"مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ وَالْكَافِرِ مَثَلُ ثَلاثَةِ نَفَرٍ انْتَهَوْا إِلَى وَادٍي، فَوَقَعَ أَحَدُهُمْ فَعَبَرَ، ثُمَّ وَقَعَ الآخَرُ حَتَّى أَتَى عَلَى نِصْفِ الْوَادِي نَادَاهُ الَّذِي عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي: وَيْلَكَ أَيْنَ تَذْهَبُ ؟ إِلَى الْهَلَكَةِ، إرْجِعْ عَوْدَكَ عَلَى بَدْئِكَ، وَنَادَاهُ الَّذِي عَبَرَ: هَلُمَّ النَّجَاةَ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى هَذَا مَرَّةً وَإِلَى هَذَا مَرَّةً، قَالَ: فَجَاءَ سَيْلٌ فَأَغْرَقَهُ، وَالَّذِي عَبَرَ الْمُؤْمِنُ وَالَّذِي غَرِقَ الْمُنَافِقُ، مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَالَّذِي مَكَثَ الْكَافِرُ".( )
* عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:﴿ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلّ حِينٍ﴾قَالَ: كُلّ ساعة، بالليل والنهار، والشتاء والصيف وذلك مثل المُؤْمِن، يطيع ربه بالليل والنهار، والشتاء والصيف".( )
* عن وهب بن جرير عن أبيه رحمه الله قال : كنت جالساً عند الحسن إذ جاءه رجل فقال: يا أبا سعيد ما تقول في العبد يذنب الذنب ثم يتوب؟ قال : لم يزدد بتوبته من الله إلا دنواً . قال: ثم عاد في ذنبه ثم تاب؟ قال: لم يزدد بتوبته إلا شرفاً عند الله . قال: ثم قال لي: ألم تسمع ما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ قلت : وما قال؟ قال "مثل المؤمن مثل السنبلة تميل أحياناً وتستقيم أحياناً - وفي ذلك تكبر - فإذا حصدها صاحبها حمد أمره كما حمد صاحب السنبلة بره ، ثم قرأ ﴿ إن الذين اتقوا إذا مسهم طيف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون﴾" .( )
*عن عبد الرحمن بن أزهر -رضي الله عنه-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إنما مثل المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى كمثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها".( )
* عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : "إن الله يبغض الفحش والتفحش ، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش، وسوء الجوار، وقطيعة الأرحام، وحتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن ، والذي نفس محمد بيده إن أسلم المسلمين لمن سلم المسلمون من لسانه ويده ، وإن أفضل الهجرة لمن هجر ما نهاه الله عنه ، والذي نفسي بيده، إن مثل المؤمن كمثل القطعة من الذهب، نفخ عليها صاحبها فلم تتغير ولم تنقص، والذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد ، ألا وإن لي حوضاً ما بين ناحيتيه كما بين أيلة إلى مكة - أو قال : صنعاء إلى المدينة - وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب ، هو أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل ، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبداً".( )
*عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"المؤمنون هينون لينون مثل الجمل الأنف، إن قدته انقاد، وإن أنخته استناخ ".( )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق