حين بكى التلميذ



عمله شيخه الخشوع عاما كاملا
وبعد عام انطلق في فضاءات القنوت والتبتل , فذاق حلاوة الخلوة , وتجرع لذة المناجاة 
فأقبل على شيخه في ساعات متأخرة وقد سال دمعه واتفع خنينه , قائلا : شيخي وقفت أقرا فقرأ قلبي معي وركعت فركع قلبي معي وسجدت فسجد قلبي معي  
فأردت القيام فلم يرفع معي
فبكى الشيخ وقال : يا بني إن القلب  غذا  سجد لله  فلن  يرفع إلا  بين يديه يوم القيامة
متى تسجد  قلوبنا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق